خطبة الحمار


 


بينما كان أحد رؤساء البلدية في طريقه لإلقاء خطبة في قرية أخرى، ماشيا على قدميه، إذ وقف بجواره أحد المزارعين على عربة يجرها حمار
وقال له: تفضل معي أوصلك. ركب رئيس البلدية، ونام على كومة
القش في العربة

 وحين وصل إلى القرية الأخرى، ووقف أمام الناس في ساحة البلدية فتش عن دفتر خطبه فلم يجده

 فقال: أيها المواطنون، لا يوجد عند ما أقوله لكم. فقد فقدت دفتر خطبي في كومة قش وربما عثرت عليه بعض الحيوانات، فإذا رأيتم حمارا أو ثورا يلقي خطبة فاعلموا أن هذه الخطبة قد كتبتها أنا، وليس هو!!
شكرا لك على التعليق