
نقلا عن صدى البلد
الشقيقان بيشوى وصموئيل اسطفانوس كامل ضحايا مذبحة داعش فى ليبيا ابناء قرية العور شمال سمالوط، سافرا إلى ليبيا من اجل تدبير نفقات زواجهما ومساعدة والديهما فى نفقات الحياة والعمل لمكافحة الفقر الذى طال الأسرة فى حياتهما، خاصة أن ظروف الحياة الصعبة، هى التي أجبرت الأب الاستغناء عنهما لفترة زمنية قليلة.
أكد بشير شقيق الضحيتين ان بيشوى وصموئيل مشهود لهما بالأخلاق الحميدة، خاصة أنهما تخرجا من الخدمة فى القوات المسلحة لحماية بلادهما وشعبهما من الإرهاب والتخريب ، حيث يبلغ بيشوى 26 سنه وصموئيل 22 سنه لكنهما أصرا على مساعدة أبيهما الذى أكد أنه أصر على إنهاء عملهما بالخارج والعودة لبلدهما للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأن يتزوجا خاصة أن عملية الاختطاف لم تكن المرة الأولى التى تعرضا لها.
وقال إن بيشوى تعرض هو وأخوه الأصغر صموئيل للتهديد تحت السلاح من قبل مجهولين، ولكنهم لم يطلبا منهما سوى المال، وعادا فرحين شاكرين الرب على سلامتهما، لكنهما خشيا أن يعودا إلى البلاد من غير مال فأصرا على العمل مرة أخرى لجلب المال الوفير، وفى هذه المرة كانت القاضية التى أنهت حياتهما.



محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات